السرطان ينخر جسد الأسير "عاصف الرفاعي" والاحتلال يرفض إطلاق سراحه

يواجه الأسير الفلسطيني "عاصف الرفاعي"، خطراً حقيقياً على حياته في ظل تفشي مرض السرطان في جسده ورفض الاحتلال الإفراج عنه.

Ekleme: 28.05.2023 14:50:58 / Güncelleme: 28.05.2023 14:50:58 / Arapça
Destek için 

يواجه الأسير عاصف الرفاعي (20 عاماً) من بلدة كفر عين غرب رام الله خطراً حقيقياً على حياته في ظل تفشي مرض السرطان في جسده ورفض الاحتلال الإفراج عنه

وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى: "إنّ مرض السرطان يضرب جدران المعدة والكبد لديه ويهاجم جسده في ظل تحذيرات الأطباء من خطورة وضعه الصحي".

وماطَل الاحتلال في تقديم العلاج الكيماوي للأسير، حيث اعتقله في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي رغم إصابته بالسرطان، وحرمه من العلاج لعدة أشهر، وحين بدأ بجلسات العلاج الكيماوي قام بتقييده خلال علاجه في المستشفى.

وكانت الفحوص الطبية التي أُجريت للأسير قبل نحو شهرين، أكّدت مستوى الخطورة التي كان يواجهها في فترة تعرّضه للاعتقال، وبيّنت أن الخلايا السرطانية قد انتشرت في أجزاء من جسده، ووصلت إلى القولون وإلى أجزاء من الأمعاء والغدد والكبد وأنّ المرض في مرحلة متقدمة.

ولم يتمكّن الرفاعي قبل اعتقاله من إتمام علاجه بالشكل اللازم، بسبب ملاحقة الاحتلال له، ورفض التصريح باستكمال علاجه في القدس.

والرفاعي أسير سابق تعرّض للاعتقال وهو طفل، وهذا هو اعتقاله الرابع.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية نيسان/ أبريل الماضي، قرابة الـ 4900 أسير، بينهم 32 أسيرة، و170 طفلاً قاصراً.

أما الأسرى المرضى فقد بلغ عددهم 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، أشدها الرفاعي. (İLKHA)